تحليل AMH
هو تحليل يقيس مستوى الهرمون المضاد لمولر في الجسم، وهرمون AMH هو هرمون يتم إنتاجه في الأنسجة التناسلية للإناث والذكور، وتعتمد نسبته في الدم على الجنس والعمر.
حيث يتم إنتاجه في الخصيتين عند الذكور في وقت مبكر لتثبيط نمو الأعضاء التناسلية الأنثوية، وتعزيز نمو الأعضاء التناسلية الذكرية، ويبقى مستواه مرتفعًا حتى سن البلوغ، حيث يبدأ بالتناقص بشكل تدريجي.
أما عند الإناث فيكون مستواه منخفضًا لتنمو الأعضاء التناسلية الأنثوية حتى سن البلوغ، وبعد ذلك يبدأ إنتاجه في المبايض، ويزداد مستواه في الدم كلما زاد عدد البويضات المتبقية في المبيض، ثم يبدأ بالانخفاض مجددًا وبشكل ملحوظ مع اقتراب سن اليأس.
متى يُطلب تحليل AMH؟
يُطلب الطبيب إجراء تحليل AMH في بعض الحالات، منها:
1. طلب تحليل AMH عند النساء البالغات
يتم إجراء التحليل في الحالات الآتية:
تقييم وظيفة المبيض ومشكلات الخصوبة، حيث يُطلب مع اختبارات هرمونية أخرى، مثل: الهرمون المنبه للجريب (FSH)، والإستراديول (Estradiol).
إجراء التخصيب في المختبر (In vitro fertilization)، حيث يرتبط تركيز هرمون AMH بالاستجابة للعلاج، ويعكس انخفاض الهرمون استجابة المبيض الضعيفة.
التنبؤ ببدء انقطاع الطمث.
تقييم متلازمة تكيس المبايض (Polycystic ovary syndrome - PCOS).
تقييم فعالية علاج سرطان المبيض.
ظهور الصفات الذكورية عند الفتيات.
2. طلب تحليل AMH للرضع
يُطلب الطبيب إجراء تحليل AMH عند الرضع لعدة أسباب، منها:
تقييم وجود أعضاء جنسية خارجية ليست ذكورية أو أنثوية بشكل واضح مع فحص الكرموسومات واختبارات هرمونية أخرى.
تقييم وظيفة الخصيتين عند الرضع في حالة ولادة الطفل دون خصيتين مرئيتين.
كيف يتم إجراء تحليل AMH؟
يتم إجراء تحليل AMH في مختبرات خاصة، حيث يتم سحب عينة دم من الوريد باستخدام إبرة صغيرة وإرسال العينة للفحص، حيث تستغرق النتيجة من يوم إلى عدة أيام للظهور.
نتائج تحليل AMH
تظهر نتائج مستويات هرمون AMH على النحو الآتي:
نتيجة طبيعية: في حال كانت بين 0.7 - 3.5 نانوغرام/ ملليلتر.
نتيجة عالية جدًا: في حال كانت أعلى من 5 نانوغرام/ ملليلتر، حيث أن الحد الأقصى المسموح به في حال كانت بين 3.5 - 5 نانوغرام/ ملليلتر.
نتيجة منخفضة جدًا: في حال كانت أقل من 0.3 نانوغرام/ ملليلتر، حيث الحد الأدنى المسموح به بين 0.3 - 0.7 نانوغرام/ ملليلتر.
على ماذا تدل مستويات هرمونِ AMH؟
تدل نتائج تحليل هرمون AMH على الأمور الآتية:
النتائج المرتفعة للتحليل
يُشير المستوى العالي من هرمون AMH إلى عدة أمور، منها:
فرصة حمل مرتفعة عند النساء اللاتي يرغبن في الإنجاب.
الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
استجابة متزايدة ومفرطة لأطفال الأنابيب والحاجة لاتخاذ إجراءات وفقًا لذلك.
2. النتائج المنخفضة للتحليل
بينما يُشير المستوى المنخفض من هرمون AMH إلى الآتي:
انخفاض عدد ونوعية البويضات عند المرأة خلال سن الإنجاب مما يعني استجابة قليلة لعملية التلقيح الاصطناعي.
فشل المبايض المبكر (Premature ovarian failure) أي أن المبيض لا يعمل.
الدخول أو اقتراب سن اليأس.
الاستجابة لعلاج سرطان المبيض.
مشكلة في الجين الموجود على الكروموسوم 19 المسؤول عن إنتاج هرمون AMH عند الذكور الرضع الذين ولدوا دون وجود خصيتين مرئيتين.
تحاليل أخرى لخصوبة المرأة
تُساعد بعض التحاليل الأخرى إلى جانب تحليل AMH على تقييم مستوى الخصوبة عند المرأة، مثل:
الهرمون المنبه للجريب: يُؤثر على حويصلات المبيض، حيث يُحفز هذا الهرمون إنتاج البويضات.
الهرمون اللوتيني (LH): يُستخدم فحص الهرمون اللوتيني لتقييم عملية الإباضة، وذلك بسبب دوره في إطلاق البويضة.
إسترادويل: هو نوع من أنواع هرمونات الإستروجين الذي يُساعد في تقييم وظيفة المبيض.